الإعلام والمساواة بين الجنسين #هلق_دوري
مشروع "الإعلام وتعزيز المساواة بين الجنسين" عملت فيه مؤسسة مهارات على مدى ستة اشهر مع زملاء وزميلات تقدمن الى زمالة ابطال التغيير حول المساواة بين الجنسين ليكتسبوا معرفة ومهارات في مجال المساواة ونقلها الى زملاء غيرهم وتحسين التغطية الاعلامية المراعية للنوع الاجتماعي.
مشروع فتح الباب على التعاون مع المؤسسات الاعلامية التي هي اساسية في التغيير وقد اشارت العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية الى اهمية الاعلام ووسائطه كونه أحد أدوات التنمية الأساسية وله دور في تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والمساواة بين الجنسين.
ويأتي هذا المشروع استكمالًا لعمل مهارات على تعزيز العلاقة مع الاعلام الذي يوصل صوت المواطنين ويحمل قضاياهم لاسيما النساء والفئات المهمشة كي يصبح الاعلام وفضاء المعلومات أكثر توازنًا وأمانًا ويعطي صوت للنساء ويكسر القوالب النمطية ويناصر قضايا المساواة ويبرز النساء كقياديات وصانعات تغيير.
فيلم توثيقي حول المشروع
10 صحافيين/ات من مختلف وسائل الإعلام التقليدية والبديلة، تمّ اختيارهم للمشاركة في برنامج تدريبي حول أُسس ومبادئ التغطية الإعلامية المراعية للنوع الاجتماعي. ركّز التدريب على جانبين أساسيين، الأول نظري وهو شرح أشكال التمييز ضد المرأة والأدوار النمطية التي لطالما أُلصقت بها وقضايا النوع الاجتماعي، فضلًا عن شرح بعض القوانين التي تتحدث عن إلغاء التمييز. أمّا الجانب الآخر فتناول الأمور التقنية، حيث تمت مناقشة أساليب التغطية الصحافية لكي تكون مراعية للنوع الاجتماعي، من اختيار المواضيع إلى نوع المصطلحات المستخدمة، وتم عرض دراسة حالات كنماذج عمليّة.
تضمن التدريب أيضًا تدريب المدربين (Training of Trainers) لمدة ثلاثة أيام لتنمية قدراتهم في إيصال المعلومات وعمل الصحافيون المتدربون على نقل المهارات المكتسبة لصحافيين وصحافيات آخرين/أخريات للوصول إلى شبكة من 80 صحافيا طالهم المشروع.
بالتوازي، عمل الصحافيون/ات على إعداد 10 قصص مصورة عن ناشطات في مجتمعاتهنّ المحلية، حقّقن نجاحًا في تغيير الصور النمطية عن النساء.
فيديو حول الناشطات
نجح هذا المشروع في خلق شبكة من الصحافيين والصحافيات من مختلف المناطق اللبنانية والوسائل الإعلاميّة، اجتمعوا في لقاء تشبيك نظّمته مهارات في 24 شباط 2024 في بيروت، عملوا سويًّا ضمن مجموعات عمل على صياغة توصيات لإعلام أكثر مراعاةً للنوع الاجتماعي.
فيديو حول لقاء التشبيك بين الصحافيين/ات
اللقاء الختامي
تهدف مهارات في عملها دائمًا إلى بناء شراكات مع المؤسسات الإعلامية، وفي إطار هذا المشروع، نظّمت لقاء تحت عنوان "الإعلام وتعزيز المساواة بين الجنسين" كنشاط ختامي، جمَعَ ممثلات عن أحزاب سياسية، ناشطات، خبيرات في مجالات مختلفة، صحافيين، ممثلين عن مؤسسات اعلامية وجمعيات تعمل على تعزيز حقوق المرأة ومشاركتها في الحياة العامة وعلى المساواة بين الجنسين. تخلل اللقاء جلسة نقاش أدرها الإعلامي وليد عبود حول دور الإعلام في تعزيز المساواة بين الجنسين وصورة المرأة في الإعلام. وتم إطلاق تقرير "النوع الاجتماعي والإعلام: إلتزامات المؤسسات الإعلامية بالمساواة بين الجنسين" حيث أعربت 13 مؤسسة إعلامية خلال هذا اللقاء عن التزامها في هذه المساواة.
فيديو حول النشاط الختامي
النوع الاجتماعي والإعلام: إلتزامات المؤسسات الإعلامية بالمساواة بين الجنسين
يعرض هذا التقرير في جزئه الأوّل، الالتزامات الدولية المراعية للمنظور الجندري في وسائط الإعلام، وضع المساواة بين الجنسين على المستوى التنظيمي-القانوني الوطني، السياسي والاقتصادي، الاجتماعي والثقافي، ويظهر كيفية تعامل الإعلام مع المرأة في المجال السياسي، وانحياز الأخبار في معظمها لوجهات نظر الرجال. كما يسلّط الضوء على واقع المؤسسات الإعلامية من جهة التنوع بين الجنسين في مكان العمل وداخل غرف القيادة، واتجاهها نحو اعتماد المرأة كمصدر للأخبار وكخبيرات ومناصرات للقضايا، ونسبة تغطيتها لقضايا المساواة بين الجنسين.
وفي الجزء الثاني من التقرير، ورقة التزامات للمؤسسات الاعلامية بالمساواة بين الجنسين، يمكن ان تتعهد بها للوصول الى إعلام أكثر مراعاة للنوع الاجتماعي.
فيديو حول التقرير
ندعوكم/ن لمتابعة حملة #هلق_دوري على حسابات مهارات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتضمن قصّة كلّ من الصحافيين/ات العشرة الذين شاركوا/ن في التدريبات، بالإضافة إلى التقارير وسلسلة النشاطات التي صدرت عن هذا المشروع.