ما هو الوضع الراهن لبرامج حجب الاعلانات Ad Blocking عبر الانترنت؟
"مهارات" - بيروت
عرضت هذه الجلسة من مؤتمر "ديمومة الإعلام الرقمي، في يومه الثانيفي بيروت، لتكنولوجيا حجب الاعلانات وتهديدها لمدخول الناشرين، وتزايد استخدامها بشكل كبير. أدار الجلسة مارتن فوغل، مدير مشاريع أكاديمية "دوتشيه فيلليه". وتحدّث فيها ماثيو كورتلاند، رئيس قسم التواصل في PageFair من ايرلندا.
كورتلاند
قدّم كورتلاند شرحاً لكيفية حجب الاعلانات على المواقع من خلال الـAd Blocking، وعرض لنمو هذه البرامج عبر الكمبيوتر والهواتف، "إذ إن نحو 200 مليون ناشط عبر الكمبيوتر و300 مليون ناشط عبر الهاتف الخليوي يعتمدون هذه الخدمة، أي نحو نصف مليار ناشط في هاتين الوسيلتين يلجأ إلى حجب الإعلانات".
أضاف "عندما سمحت شركة "آبل" بحجب الاعلانات منذ أيلول 2015 بدأنا بالتشارك مع شركة خاصة للنظر الى حجب الاعلانات في العالم. إن كل من يحمّل الـUC Browser يحجب الاعلانات تلقائياً". وإذ حاولت PageFair معرفة لم يستخدم الجمهور حجب الاعلانات عبر بيانات واحصاءات، وجدت بحسب كورتلاند "أنه من يحجبون الاعلانات لا يقومون بذلك لأنهم يكرهون الاعلانات وحسب، بل إن السبب الاساسي هو خوفهم من الفيروسات، إضافة إلى أسباب أخرى".
وأعلن أنهم كشركة "لا نشجع استخدام حجب الاعلانات، وقد احتجنا الى 6 سنوات للوصول الى نتائج ناجحة في PageFair. يمكننا اعادة الاعلانات الى الـblocked web، كيف ذلك؟ مهمتنا أن يبقى الويب حراً، وعلينا أن نعرف رأي المستخدمين الذين يؤكدون أنهم لا يريدون أن يقاطعهم أحد وأن يكون استخدام الويب آمنا ومن هنا بدأنا بحلّ هذه المشاكل". وأكّد "عملنا هو في حلّ المشاكل التي تؤدي إلى حجب الإعلانات حتى نتمكن من إعادة إظهارها".
وتابع "نتعاون مع شركات خاصة بالبرمجيات الالكترونية لتحقيق هذا الهدف وفهم أسباب الحجب. مثلاً استرد "فايسبوك" 720 مليون دولار بعد توقفه عن حجب الإعلانات إنما بعدما أمّن حماية الاعلانات ومن خلال حملات تثقيفية للمستخدمين، أي أنهم استمعوا الى المستخدمين ثم حلوا المشاكل والمخاوف عندهم، ثم حموا الإعلانات ولم يحجبوها. إنها استراتيجيتنا أيضاً".