تحالف جديد للدفاع عن حرية التعبير في لبنان
أعلنت، اليوم الإثنين، 14 منظمة لبنانية ودولية عن تشكيلها لـ"تحالف للدفاع عن حرية التعبير في لبنان"، للوقوف بوجه محاولات السلطات اللبنانية لقمع حرية التعبير والرأي في البلاد.
تتيح "مهارات" المجال لكلّ الهتمّين بالشأن الإعلامي ومضمار الحريّات، التواصل معها بهدف التبليغ عن أي اعتداء وللتعاون من أجل التحرّك السريع لمنع الانتهاكات بحقّ الصحافيين وأصحاب الرأي. كما تدعوكم إلى المشاركة في ما تنظّمه دوريّاً من ورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات ونشاطات متخصصة في الإعلام.
أعلنت، اليوم الإثنين، 14 منظمة لبنانية ودولية عن تشكيلها لـ"تحالف للدفاع عن حرية التعبير في لبنان"، للوقوف بوجه محاولات السلطات اللبنانية لقمع حرية التعبير والرأي في البلاد.
اصدرت مؤسسة مهارات اليوم تقريرها الدوري حول اوضاع حرية الرأي والتعبير في لبنان للفترة الممتدة من 15 شباط حتى نهاية حزيران 2020.
اثناء تغطية اجراءات اعادة افتتاح مطار رفيق الحريري الدولي اليوم الاربعاء 1 تموز 2020، تم الإعتداء على الصحافيين الذين يقومون بتغطية الحدث من قبل جهاز أمن المطار. حيث، تعرض الكثير من الصحافيين للضرب والاعتداءات اللفظية بسبب نقل تصريحات للمسافرين الواصلين الى المطار تنتقد فيها سوء التنظيم في المطار، وعدم احترام قواعد التباعد الاجتماعي، اضافة الى تحصيل مبلغ فحص PCR مرتين الاولى من خلال بطاقة السفر والثانية بشكل مباشر بعد الوصول الى المطار.
يثير السجال الذي رافق قرار قاضي الامور المستعجلة في صور محمد المازح علامات استفهام حول جعل الاعلام وحرية التعبير مكسر عصا في ظل ازمة سياسية واقتصادية حادة تعصف بلبنان، لاسيما في ظل تخبّط موقف الحكومة من هذا القرار. وتتخوّف مؤسسة مهارات من المنحى الممنهج لتقويض حرية الاعلام والتعبير الذي رافق الخطاب العام منذ اشهر.
يعبر أعضاء شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمكافحة خطاب الكراهية عن قلقهم البالغ إزاء استمرار حملة الانتقام والمضايقة ضد عائلة المسؤول الإعلامي للشبكة، المدافع عن حقوق الإنسان المصري مصطفى فؤاد.
وجهت كل من مؤسسة سمير قصير – مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، ومؤسسة مهارات، ومؤسسة أديان، ومنظمة إعلام للسلام "ماب"، ومنظمة ألف-تحرّك من أجل حقوق الإنسان، الرسالة المفتوحة التالية، رداً على تصريح وزيرة الإعلام منال عبد الصمد لإذاعة لبنان في 16 أيار/مايو 2020.