2432690a-4857-4b6b-8ca7-e22ff2337053.jpg

ورشة عمل جذب الجيل الجديد

"مهارات" – بيروت

على هامش مؤتمر "ديمومة الاعلام الرقمي" نظّمت مؤسسة مهارات واكادمية دوتشيه فيليه اليوم الخميس 1 كانون الاول/ ديسمبر 2016 في فندق كراون بلازا بالحمراء، جلسة نقاش حول جذب الجيل الجديد الى الاعلام. عالجت الجلسة مسألة جذب الجيل الشاب لمتابعة المحتوى الذي تقدمه وسائل الاعلام عبر السبل الفضلى من خلال التعرف الى اهتماماته.

يسّرت الجلسة باتريسيا طورس- بورد، نائبة مدير UBC International في الولايات المتحدة، وشارك فيها عدد من الاختصاصين.

لفتت جاهو نيان، محررة في JOY FM في غانا، الى "انهم يستخدمون استراتيجية معينة في جذب الجيل الشاب تعتمد على استخدام اكثر من نوع في المحتوى مثل الفيديو التفاعلي". قالت: "نحاول اعتماد مقاربة ترتكز على النقاشات وتبادل الآراء والافكار في الموقع الالكتروني الخاص بنا". كما اشارت الى أن جذب الشباب إلى الأخبار السياسية يتم عبر منصّات مختلفة يستخدمها الشباب.

في حين أكّدت اولينا تريبوشنا، نائبة رئيس تحرير Novea Vermya في اوكرانيا، أن الشباب هم الجيل الأكبر في بلدها واهتمامهم مختلفة عن الأجيال الأخرى.  ورأت "أن الشباب لا يقرأون الأخبار، تهمّهم المواضيع الرياضية والترفيهية المتعلّقة بالحياة الواقعية". وأضافت "زدنا اهتمامنا بمواقع التواصل الاجتماعي لأنها المنصة التي يتواجد عليها الشباب. الخطأ يقع خلال نقل الخبر لأن التواصل الاجتماعي يتطلّب السرعة، لكننا نشدّد على الصدقية والدقّة والجودة في نقل الخبر".

في السياق قالت نيبال إدلبي، رئيسة قسم الإبداع في الاسكوا، إن "منظمتها تعمل على تطوير السياسات مع الحكومات وذوي المصلحة. نحاول إنشاء شراكات مع الشباب تضمن الاستدامة في التواصل. استهدفنا الشباب عبر المنصات الالكترونية من خلال دعم المحتوى الرقمي باللغة العربية، خصوصا في مجال دعم ريادة الاعمال".

 واضافت ادلبي "حاولنا تحضير ورش عمل لبناء قدرات الشباب وتواصلنا معهم في مجال التربية والتعليم والاعلام والترفيه والديموقراطية وحرية الرأي والتعبير". إذ إن العمل مع الشباب يبيّن اهتمامهم بعمل الامم المتحدة والاسكوا واللاجئين. ولفتت ادلبي الى "اهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل دقيق للوصول الى الجمهور الشاب المستهدف".

وشارك خوان استيبان لووين، نائب رئيس التحرير La Silla Vacia في كولومبيا، تجربته في نقل الاخبار السياسية للشباب، قال "نتحدث بلغة الشباب حتى في الجانب السياسي والإخباري، من خلال التواصل عبر "تويتر" و"فايسبوك" و"سناب تشات". نغطي مواضيع سياسية من الصعب طرحها بشكل يجذب الشباب. لذا نقوم باستخدام اللغة الشبابية والفيديوات والرسوم البيانيّة والاحصاءات بطريقة بعيدة عن الملل". وشدّد على أهميّة الصدقية لبناء علاقة مع الشباب بما أن الجمهور لا ينسى في حال نشر معلومة غير دقيقة.

وفي ختام الجلسة فتح المجال لطرح الأسئلة وتبادل الاراء والافكار حول الاستراتيجيات المثلى لجذب الشباب الى المحتوى الاعلامي الرقمي.