سكارليت حداد: "أرغب بممارسة مهنتي بحرية"
لم تتوصل القوى الأمنية في حادثة تحطيم سيارة عضو مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية، الصحافية في جريدة "الاوريان لوجور" سكارليت حداد في منطقة الحازمية الى نتائج بعد تحليل كاميرات المراقبة، على غرار جميع الاعتداءات المرتكبة بحق الصحافيين في لبنان.
واعتبرت حداد ان الحادث مقصود، والهدف منه إيصال رسالة، نافية أن يكون العمل التخريبي بهدف السرقة، اذ لم يؤخذ شيء من السيارة.
وأضافت حداد لـ "مهارات نيوز" ان "وضع القضية في يد وزير الداخلية نهاد المشنوق لن يغير شيئاً، لكنه يأتي لإستباق اي حدث مستقبلي من هذا النوع، خصوصا انني أرغب بممارسة مهنتي بحرية". يذكر ان حداد تميزت بإطلالتها الاعلامية في برامج الحوارات السياسية، وبتحليلاتها السياسية المنشورة في صحيفة "الاوريان لوجور".
يبدو ان الحادث يطرح مجموعة من الاسئلة حول ما اذا كان هذا الاعتداء متعمدا؟ ومن الجهة المسؤولة عن تنفيذه؟ وما الرسالة المراد إيصالها؟ وهل ستنتهي التحقيقات بشأنه ضد مجهول كعادتها في هذا النوع من الاعتداءات؟ مع العلم ان حرية الصحافة والتعبير عن الموقف من دون مضايقة، هي من ضرورات المجتمع الديموقراطي المتعدد والمتنوع، والتي يجب على الجميع الدفاع عنها.