سجين شهر مارس 2016: هشام جعفر من مصر
أعلنت حملة "#حريتهم_حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي تنظمها "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" في مصر و"مؤسسة مهارات" في لبنان، بالتعاون مع شبكة "آيفكس"، عن اختيار الصحافي المصري هشام جعفر، ليكون سجين الحملة لشهر مارس/آذار 2016.
بروفايل
الاسم: هشام جعفر
المهنة: صحفي، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية
الوضع الحالي: محبوس احتياطيا بسجن العقرب بطرة منذ 21 أكتوبر/تشرين أول 2015، على ذمة القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة.
الجنسية: مصري
التهمة: الانضمام لجماعة محظورة وتلقي رشوة دولية والقيام بتقارير على ملفات تخص الأمن القومي بدون تنسيق مع الجهات المختصة، وقد تم تلاوة هذه التهمة شفاهة ، حيث حرم جعفر ومحاموه حتى الان من الاطلاع على ملف القضية.
يشغل سجين الرأي هشام جعفر البالغ من العمر 51 عاما العديد من الوظائف الإعلامية والبحثية، فهو صحفي وعضو بنقابة الصحفيين المصريين، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "مدى" للتنمية الإعلامية"، وعضو في "الائتلاف الوطني لحرية الإعلام".
حصل "جعفر" على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1985، وعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية من نفس الجامعة، وهو كاتب صحفي و باحث ومحلل سياسي، له العديد من الكتب والدراسات، وشارك جعفر كمحاضر في العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل داخل وخارج مصر، وعمل جعفر سابقا كرئيس لتحرير شبكة إسلام أون لاين، وموقع أون إسلام الإلكترونيين.
عمل جعفر من خلال مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية على تعزيز مفهوم الإعلام التنموي والعناية بالتنمية البشرية في مواجهة المشكلات المجتمعية مثل العنف المجتمعي، ونظم العديد من الدورات التدريبية لرفع درجة وعي الكوادر الحكومية حول كيفية معالجة المشكلات المجتمعية التي تتقاطع مع واجبهم الوظيفي.
وقام عبر مؤسسة مدى، بتصميم عدد من البرامج لرفع قدرات الأحزاب السياسية في مصر، وله جهود في دعم وتمكين المرأة والأسرة المصرية من أجل النهوض بالمجتمع وتحقيق السلم الاجتماعي، ومن أبرزها مشاركته في صياغة "إعلان الإسكندرية حول حقوق المرأة في الإسلام" (أو ما عرف إعلاميا بوثيقة الأزهر لحقوق المرأة)، والإستراتيجية الإعلامية لتمكين الأسرة المصرية.
تعود وقائع معاناة هشام جعفر إلى يوم 21 أكتوبر/تشرين أول 2015، حينما قامت قوات من الشرطة وضباط بالأمن الوطني باقتحام مقر مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية، في الواحدة والنصف من بعد الظهر، والتحفظ على هشام جعفر، أثناء تفتيش المكان والحاسبات الآلية، ومنعوا دخول المحامين في الوقت الذي انتقل بعض الضباط إلى منزل جعفر القريب من مقر المؤسسة وقاموا بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته، حتى تم إغلاق مدخل المؤسسة بالشمع الأحمر، وتم اقتياد جعفر إلى جهة غير معلومة، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة في 24 أكتوبر/تشرين أول 2015، واتضح بعد ذلك أنه كان محتجزًا بسجن العقرب شديد الحراسة، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا خلال فترة اختفائه دون أن يتمكن محاموه من الحضور معه في التحقيقات الأولية.
وجهت النيابة لجعفر اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة، وتلقي رشوة مالية من جهات أجنبية مقابل تقديم معلومات، اعتبرتها أجهزة الأمن تمس الأمن القومي، وذلك على خلفية إجراء مؤسسة مدى لعدد من المشاريع البحثية في مجالات مختلفة (منها الحوار الوطني، التسامح، فض المنازعات، الأسرة والمرأة والطفل)، ونشر نتائجها على الموقع الخاص بالمنظمة. إذ اعتبرت أجهزة الأمن أن ثمة ضرورة تقتضي أخذ موافقة الأمن على إجراء مثل هذه البحوث، بل وعرض نتائجها على أجهزة الأمن قبل الإعلان عنها بشكل رسمي سواء داخليًا أو خارجيًا.
ويقضي "جعفر" فترة احتجازه على ذمة التحقيق في سجن العقرب شديد الحراسة في زنزانة انفرادية، ويمنع محاميه من الاطلاع على أوراق القضية، ويتم التعسف في دخول الأدوية الخاصة به، علماً بأنه مريض بالقلب، كذلك رفض الموظف المختص استلام طلبات تقدم بها الدفاع حول القضية، بالإضافة إلى ضياع بعض الطلبات المقدمة من الدفاع.
ماذا تستطيع أن تفعل:
1 - اكتب إلى : النائب العام المصري ، لتذكره بدوره في حماية قيم العدالة والبحث عن الحقيقة وسيادة القانون ، أن الحبس الاحتياطي يجب أن يستخدم في أضيق الحدود، و أن المتهم بريء إلى أن تثبت ادانته.
أن حبس هشام جعفر أكثر من 135 يوم ، دون محاكمة ودون إخلاء سبيل، يسيء لسمعة القضاء وقيم العدالة في مصر.
مكتب النائب العام العنوان : دار القضاء العالي – شارع 26 يوليو – ميدان الإسعاف – القاهرة تليفون : 25743751-25760468 فاكس
2 - علق على صفحة النيابة العامة المصرية على الفيسبوك ، مطالبا باسترجاع حرية هشام جعفر :
3 - انشر صور هشام جعفر ومعلومات عنه ، وارسلها للصحف في بلدك ومدينتك ، حتى لا يظل هشام جعفر فريسة للنسيان.
4- اكتب للمقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: urgent-action@ohchr.org
5- إنشر صور “هشام جعفر” ومعلومات عنه على حسابك في وسائل التواصل الاجتماعي واستخدم هاش تاج : #حريتهم_حقهم