سجينة شهر فبراير 2016: رزان زيتونة من سوريا
أعلنت حملة "#حريتهم_حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي تنظمها "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" في مصر و"مؤسسة مهارات" في لبنان، بالتعاون مع شبكة "آيفكس"، عن اختيار الناشطة الحقوقية رزان زيتونة، لتكون سجين الحملة لشهر فبراير/شباط 2016.
بروفايل
الاسم: رزان زيتونة
المهنة: ناشطة حقوقية
البلد: سوريا
الوضع الحالي: مختطفة مع فريق عملها منذ كانون الاول/ديسمبر 2013
تعد رزان زيتونة المولودة في عام 1977، أحد أبرز نشطاء حقوق الانسان والمحامين المدافعين عن المعتقلين السياسيين في سوريا منذ عام 2001. اذ ساهمت زيتونة بشكل كبير في دعم الجهود الرامية للدفاع عن حقوق الإنسان للجميع وحماية الجماعات المستقلة والنشطاء السوريين. كما أسست مع عدد من النشطاء الآخرين "مركز توثيق الانتهاكات" في سوريا، وكانت واحدة من مؤسسي "لجان التنسيق المحلية" في نيسان/ابريل 2011، التي تنظم عمل اللجان المحلية في مختلف المدن والبلدات السورية. كما أسست مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة، الذي ساهم في مساعدة المنظمات غير الحكومية في قلب الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.
مع بداية الثورة السورية اضطرت زيتونة للتخفي بسبب نشاطها الإعلامي، لنقل ما يحدث على الأرض لوسائل الاعلام المختلفة، خصوصا الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين من اعتقالات وتعذيب وقتل وتنكيل.
في ايار/مايو2011 جرى اقتحام منزلها في دمشق من قبل المخابرات الجوية، وتفتيش محتوياته ومصادرة العديد من أوراقها ومقتنايتها الشخصية، واعتقال شقيق زوجها، ثم اعتقال زوجها الناشط وائل حمادة، اذ قضى الاخوان نحو ثلاثة اشهر في الحبس الانفرادي قبل ان يفرج عنهما.
نشرت زيتونة عشرات المقالات والتقارير في مختلف المواقع الاِلكترونية والصحف حول أوضاع حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير في سوريا منذ عام 2004. وحصلت زيتونة على جائزة "آنا بوليتكوفسكايا" للمدافعات عن حقوق الانسان، كما حازت على جائزة "ساخاروف" الممنوحة من البرلمان الاوروبي، بالاشتراك مع رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات.
قبل اختطاف زيتونة بعدة أشهر كتبت حول التهديدات التي تتلقاها وأبلغت نشطاء حقوق الإنسان خارج سوريا من أن منشأها هو من الجماعات المسلحة المحلية في دوما.
وفي صباح 9 كانون الأول / ديسمبر 2013 قامت مجموعة من "جيش الاسلام" التابعة لزهران علوش بإقتحام مكتب "مركز توثيق الانتهاكات" في مدينة دوما السورية، وخطفت زيتونة الى جانب فريق عملها النشطاء وائل حمادة، سميرة خليل، وناظم حمادي واقتادتهم إلى جهة غير معروفة.
ماذا تستطيع ان تفعل:
1- أكتب للمقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
urgent-action@ohchr.org
2- أنشر صور الناشطة رزان زيتونة ومعلومات عنها على حسابك في "فايسبوك" و"تويتر" مع استخدام هاشتاغ : #حريتهم_حقهم.
3-إرسل للصحف في بلدك ومدينتك بمعلومات عن رزان زيتونة مطالبا بالكشف عن مصيرها، والضغط على خاطفيها للإفراج عنها.
4- من الدول الداعمة للجماعات المسلحة في دوما السورية المملكة العربية السعودية. لذا، اكتب للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل السعودية ،عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر " KingSalman@" وطالبه بالضغط للإفراج عن رزان زيتونة.