ورشة عمل حول صحافة الفيديو: دراسة حالة AJ+ في "الجزيرة"
"مهارات" - بيروت
على هامش مؤتمر "ديمومة الاعلام الرقمي" نظمت مؤسسة مهارات واكادمية دوتشيه فيليه اليوم الاربعاء 30 تشرين الثاني 2016 في فندق كراون بلازا جلسة نقاش، عن صحافة الفيديو الرقمية عبر دراسة حالة AJ+ . تناولت الجلسة مسألة انتقال العديد من المؤسسات الاعلامية لانتاج الفيديوات، وسألت: هل انتاج الفيديوات ضرورة لنجاح الإعلام الرقمي؟ ما هي الادوات الاكثر فاعليّة؟
يسر الجلسة الصحافي نصير الجزائري، من أكادمية "دوتشيه فيلليه في المانيا. تحدّثت فيها ديمة خطيب، المديرة العامة فيAJ+ الجزيرة، قالت: "لا تعتبر الفيديوات النموذج الناجح الوحيد، إذ هناك العديد من النماذج الناجحة، لكن يجب معرفة كيف ومتى يمكن استخدامها. وتعتبر AJ+ العربي نسخة من AJ+ الانكليزية، والفكرة هي دمج الصور والنصوص مع الفيديو وشهدت اقبال كبير من الجمهور الشبابي بشكل خاص".
تابعت "ما تبين من تجربة AJ+ ان الشباب يرغبون بالاخبار الايجابية التي ترفض الارهاب والقتل، لذا شكلنا فريقاً من الصحافيين لتنويع الآراء والأفكار. لدينا فريق عمل في الدوحة يصل الى 50 صحافي من خلفيات متنوعة".
وأكدت خطيب "أن AJ+ تتناول مواضيع مختلفة نحاول من خلالها تسليط الضوء على الثقافة والسياسة والاخبار الاجتماعية. وAJ+ ممولة من قناة "الجزيرة" وعلى الرغم من ذلك حاولنا جني الاموال من خدمتنا لكن من دون المغامرة بصورتنا الاعلامية امام الجمهور".
اما عن طريقة استهداف الجمهور، فأشارت خطيب الى "ان تفاعل الجمهور الذي يتابعنا ساهم في تعرّفنا إلى نوعه ونوعية المواد الاعلامية التي يرغب في مشاهدتها. لذا مزجنا بين الصحافة الاخلاقية، المهنية والفيديو بشكل مهنيّ وبنوعية جيدة الأمر الذي يميزنا عن سوانا".
في ما يتعلّق بالتحديات التي تواجهها AJ+ في عملها اليومي، أكدت خطيب "ان الافكار المطروحة وطريقة تناول القضية وصياغة المحتوى هي التحدي الأكبر في عملنا اليومي. وعمل "الجزيرة" بالرغم من الانتقادات ساهم في وصولها الى كافة انحاء العالم وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية".
ورأت أن "تغطية AJ+ تختلف باختلاف الجمهور المستهدف، فمثلاً تقرير عن اللاجئات السوريات اللواتي يستخدمن الدرجات الهوائية للتنقّل لم يتقبله جمهور AJ+ العربية على عكس جمهور AJ+ الانكليزية".