لقاء خريجي "مختبر ديمومة الاعلام الرقمي"
"معكن بلشنا ومعكن رح نكفي" شعار اللقاء الذي نظمته مؤسسة مهارات وأكاديمية دويتشه فيله، وجمع خريجي "مختبر ديمومة الاعلام الرقمي" في بيروت يوم 12 تشرين الاول/اكتوبر 2019.
ركز اللقاء على تطوير شبكة الصحافيين المشاركين في مختبر ديمومة الاعلام الرقمي، وتبادل الافكار حول كيفية دعم استدامة الاعلام المستقل في المنطقة العربية من خلال هذه الشبكة. وهو ما أكدته رلى مخايل المديرة التنفيذية في مؤسسة مهارات خلال اللقاء، اذ قالت مخايل ان "اللقاء يجمعنا كعائلة من اجل وضع رؤية موحدة لاستمرار هذه الشبكة".
انطلقت فكرة "مختبر ديمومة الاعلام الرقمي" عام 2016 بحسب مخايل من التطورات السريعة في عالم الاعلام الرقمي، حيث جعلت هذه التطورات مؤسسة مهارات تعيد التفكير في تلبية حاجات المجتمع الاعلامي المحلي الذي تعمل معه، حتى يلبي بدوره متطلبات السوق الاعلامي الجديد. والبداية كانت مع تدريب مجموعة من الاعلاميين الشباب لرفع قدراتهم في مجال صحافة الفيديو.
استدامة الاعلام احد الاهداف الاستراتيجية التي عمل عليها مختبر ديمومة الاعلام الرقمي، من خلال صناعة نواة من الخبراء القادرين على تقديم نماذج اعلامية جديدة، بإستطاعتها دعم وخدمة ديمومة الاعلام المستقل في المنطقة العربية.
كما شّكل الابتكار والاعلام والاستدامة احد المواضيع الاساسية في المشروع، حيث دارت حولها مجموعة من المؤتمرات وورش العمل المتخصصة. جمعت هذه المؤتمرات نخبة من الخبراء حول العالم، لتبادل الخبرات وقصص النجاح في مجال استدامة الاعلام، ادارة المؤسسات، وانتاج محتوى اعلامي مبتكر.
كذلك، طوال السنوات الثلاث لمختبر ديمومة الاعلام الرقمي كانت كليات الاعلام شريكا استراتيجيا، وتمت بالشراكة معهم مجموعة من ورش العمل المتخصصة دارت حول محورين: تنشئة روح الريادة لدى الطلاب الصحافيين، والاستفادة من افضل التقنيات لصناعة محتوى مبتكر.
في السياق، أكد مارتن فوغل مدير البرامح في أكاديمية دويتشه فيله ان المشروع ساهم في فتح مجالات جديدة امام الصحافيين خصوصا في مجال الاعلام والابتكار. في المقابل، اعتبر الصحافي محمد المؤمن ان المشاركة في "مختبر ديمومة الاعلام الرقمي" ساهم في تشكيل شبكة من الصحافيين الخبراء في مجالات عدة أبرزها ادارة المؤسسات الاعلامية وصناعة النماذج الاعلامية الناجحة.
منذ إنطلاقه في العام 2016، وفرّ "مختبر ديمومة الاعلام الرقمي" حلولا ملموسة للمشاكل التي تواجهها المؤسسات الاعلامية في العصر الرقمي خاصة في مجال الاستدامة والمحتوى المبتكر، لدعم الصحافة المستقلة ذات الجودة.