دليل توجيهي للصحافيات والصحافيين: كيفية التعامل مع اضطراب المعلومات عبر الإنترنت
أطلقت مؤسسة مهارات "دليل توجيهي للصحافيات والصحافيين لمعرفة كيفية التعامل مع اضطراب المعلومات"، نظرًا للدور الحيوي الذي يلعبونه في مكافحة اضطراب المعلومات وضمان نشر معلومات دقيقة وموثوقة في وقت أدى التدفق الحر للمعلومات وسرعة انتشارها في عصر التغيّر الرقمي إلى انتشار الأخبار الكاذبة والدعاية السياسية والعنف ضد المرأة عبر الإنترنت، مما ساهم بظهور "اضطراب المعلومات".
يروي هذا الدليل، كيف يتم استخدام المحتوى الرقمي كسلاح للهجوم وتنفيذ أجندات معيّنة، ويعرض أنواع اضطراب المعلومات وأشكالها. ويتوقف في الجزء الثالث منه، ليستعرض تأثير كل من "الدعاية السياسية على المسار الديمقراطي"، و"تأثير المعلومات الكاذبة والمضللة على العملية الديمقراطية"، و"تأثير خطاب الكراهية على مشاركة النساء في المجال العام"، وأخيرًا "تأثير اضطراب المعلومات على مجالات مختلفة، الصحة العامة على سبيل المثال".
ويقدّم للصحافيين/ات خطوات تطبيقية وأدوات فعّالة لاتباعها خلال العمليات الانتخابية وفترات الصراع والأزمات، استنادًا إلى تجارب سابقة لتقديم الممارسات الفضلى للحد من اضطراب المعلومات، لمساعدتهم على التأكد من صحة الصور أو الفيديوز أو الأخبار التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية تصويبها بمهنية استنادًا على 20 نصيحة إرشادية تشمل الجوانب التقنية وتراعي المبادئ المهنية وتهتمّ بصحة الصحافيين/ات النفسية.
يأتي هذا الدليل في وقت، تتجلى ظاهرة اضطراب المعلومات بأشكالٍ مختلفة من المعلومات الخاطئة أو المضللة أو الضارة، بما في ذلك الأخبار الزائفة ونظريات المؤامرة والدعاية السياسية. كما يشكل اضطراب المعلومات تحديات كبيرة للمجتمعات في كافة أنحاء العالم، خاصةً خلال فترات الانتخابات والصراعات.
وشهد لبنان، مثل العديد من البلدان الأخرى، آثارًا سلبية لاضطراب المعلومات على المشهد السياسي. إذ إنه يمكن أن يؤثر انتشار المعلومات الكاذبة خلال الانتخابات على الرأي العام، ويقوض العملية الديمقراطية، ويؤدي إلى شرخ اجتماعي. علاوةً على ذلك، في فترات الصراع، يمكن أن تزيد الروايات الكاذبة والحملات المضللة من التوترات، وتحرّض على العنف، وتعرقل آفاق السلام والمُصالحة.
للاطلاع على الدليل الكامل:
دليل توجيهي للصحافيين: كيفية التعامل مع اضطراب المعلومات عبر الإنترنت