img-0551.JPG

تأثير الادوات الرقمية الجديدة على العمل الصحافي

أتاح التطور الرقمي أدوات جديدة وبرمجيات مفتوحة لتعزيز المحتوى الاعلامي، إلا أن معظم الصحافيين ليسوا ملمين بعد بهذه الادوات والبرمجيات.

وفي هذا الاطار، تقول المدربة في الاعلام الجديد رولا فرحات ان الصحافيين ليسوا على معرفة بأدوات العمل الرقمي، وتضيف ان المؤسسات الاعلامية التقليدية لا تمنحهم الوقت الكافي لاستغلال اي تدريب في هذا المجال، كما ان الصحافيين انفسهم ينغمسون في فروضهم اليومية.

وفيما تعاني المنصات الاعلامية من تقديم محتوى ذات جودة بصيغة مبتكرة، تروّج الشركات الكبرى أنها بدأت بسياسات لدعم المحتوى من خلال اتاحتها ادوات عمل رقمية، وهي "كثيرة" وفق تعبير مديرة المركز الدولي للصحافيين في الشرق الاوسط وافريقيا مادونا خفاجة، وتقول: "ادوات العمل الصحافي الرقمي كثيرة وكل يوم هناك اداة جديدة. الشركات الكبرى تعمل اليوم على تسهيل العمل وهناك ادوات لانجاز فيديو ورسم خرائط مثل Adobe Spark و Google my maps وغيرها.

وفي ظل وجود فجوة بين اتاحة الشركات الكبرى للأدوات وعدم معرفة الصحافيين بها،  المطلوب جهود إضافية من الشركات والمؤسسات الإعلامية والجمعيات المتخصصة لتحسين مهارات الصحافيين الرقمية.

بحسب خفاجة، فإن المطلوب من هذه الشركات الكبرى والمؤسسات ان تعمل على الصحافيين بكافة قطاعاتهم لقطع الهوة بين الصحافيين والتقنيين، وذلك من شأنه أن يخلق ارضية مشتركة للاستفادة من الخبرات واظهار الفيديو والقصة الصحافة بأفضل شكل.

وتضيف عليها فرحات انه المطلوب ان تروّج الشركات لادوات العمل الصحافي الرقمي بطريقة تشجيعية ولو مجانًا، بالاضافة الى وضع برامج تدريبات مستمرة في هذا المجال.